بقول الشيخ العلامة ابن عثيمين -رحمه الله تعالى- من آداب الصيام التالي:
1- من آداب الصيام لزوم تقوى الله عز وجلب فعل أوامره واجتناب نواهيه، لقوله تعالى: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ كَمَا كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ) -البقرة:183-، ولقول النبي ﷺ : “من لم يدع قول الزور والعمل به والجهل ، فليس لله حاجة في أن يدع طعامه وشرابه”[1].
2- ومن آداب الصيام :أن يكثر من الصدقة والبر والإحسان إلى الناس، لا سيما في رمضان، فلقد كان رسول الله ﷺ أجود الناس ، وكان أجود ما يكون في رمضان حين يلقاه جبريل فيدارسه القرآن[2].
3- ومنها : أن يتجنب ما حرم الله عليه من الكذب والسب والشتم والغش والخيانة، والنظر المحرم، والاستماع للشيء المحرم، إلى غير ذلك من المحرمات التي يجب على الصائم وغيره أن يتجنبها، ولكنها للصائم أوكد.
4-ومن آداب الصيام :أن يتسحر، وأن يؤخر السحور ، لقول النبي ﷺ :” تسحروا فإن في السحور بركة”[3].
5-ومن آدابه أيضاً :أن يفطر على رطب ، فإن لم يجد فتمر ، فإن لم يجد فعلى ماء ، وأن يبادر بالفطر من حين أن يتحقق غروب الشمس أو يغلب على ظنه أنها غربت، لقول النبي ﷺ : ” لا يزال الناس بخير ما عجلوا الفطر[4].
[1]- أخرجه البخاري ، كتاب الصوم ، باب من لم يدع قول الزور والعمل به في الصوم، رقم (1903).
[2] – أخرجه البخاري ، كتاب الصوم ، باب أجود ما كان النبي ﷺ يكون في رمضان ، رقم (1902)، ومسلم ، كتاب الفضائل ، باب كان النبي ﷺ أجود الناس بالخير رقم (2308).
[3] – أخرجه البخاري ، كتاب الصوم ، باب بركة السحور من غير إيجاب ، رقم (1923)، ومسلم ، كتاب الصيام، باب فضل السحور ، رقم (1096).
[4]- أخرجه البخاري ، كتاب الصوم ، باب تعجيل الفطر ، رقم (1957)، ومسلم ، كتاب الصيام، باب فضل السحور وتعجيل الفطر، رقم (1098).