حضور الصلاة مع الجماعة يكون واجبا على من سمع النداء، فهذا يجب عليه أن يصلي مع الجماعة أما إذا لم يسمع النداء فالذهاب إلى المسجد يكون تطوعا بالنسبة إليه وليس واجبا عليه.
أما ذهاب المسلم إلى المسجد وترك ضيوفه في البيت فهذا لا حرج فيه وإن كانت فيه زوجته لأن الممنوع هو ترك الزوجة في خلوة مع رجل، أما إذا كان الضيوف مجموعات مع زوجاتهم فلا حرج للذهاب إلى المسجد.
كما أن اجتماع الرجال والنساء في البيت لا حرج فيه إذا كان النساء بلباسهن الشرعي، وقد قال الله تعالى: “ليس عليكم جناح أن تأكلوا جميعا أو أشتاتا” يعني الأصدقاء من الرجال والنساء إذا كان النساء بلباسهن الشرعي.