كثير من الأحاديث التي تصف النبي ﷺ ضعيفة لا تقوم بها حجة ، وهذا أمر لا ينبني عليه عمل ، فالواجب على المسلم إذا كان يحب النبي ﷺ بحق أن يتبع سنته ، وأن يتلمس مواضع رضاه حتى يلقاه غدا يوم القيامة على الحوض وهو يسقيه من يده الشريفة .
جاء في وصف وجه النبي ﷺ ما يلي : ـ
1- عن كعب بن مالك – رضي الله عنه- : كان رسول الله ﷺ إذا سُرَّ استنار وجهه حتى كأنه قطعة قمر .
رواه البخاري ومسلم .
2-عن عائشة -رضي الله عنها- : أن رسول الله ﷺ دخل عليّ مسروراً تَبرقُ أسارير وجهه .
رواه البخاري ومسلم .
3-عن أم معبد – رضي الله عنها- قالت :رأيت رجلاً ظاهر الوضاءة أبلج الوجه ؛ وسيم قسيم .
رواه الطبراني والحاكم وابن سعد ، الأبلج : أي الحسن المشرق المضيء .
4-عن أشعث بن أبي الشعثاء قال : سمعت شيخاً من بني كنانة ، قال : رأيت رسول الله ﷺ كأحسن الرجال وجهاً .
رواه ابن شبة في أخبار المدينة ورجاله ثقات .
5-عن علي بن أبي طالب – رضي الله عنه -: كان في وجه رسول الله ﷺ تدوير .
رواه الترمذي وابن سعد في الطبقات والبغوي في شرح السنة .
6-عن علي بن أبي طالب – رضي الله عنه- :لم يكن رسول الله ﷺ بالمطهم ولا المكلثم ، وكان في وجهه تدوير .
رواه الترمذي والبغوي في شرح السنة ، والمطهم : هو المنتفخ الوجه ، والمكلثم : هو الممتلئ الوجه .
7- قالت عائشة – رضي الله عنها- : كان رسول الله ﷺ نير الوجه ، يتلألأ تلألؤ القمر ، وكان ﷺ أحسن الناس وجهاً وأنورهم لوناً لم يصفه واصف قط إلا شبه وجهه بالقمر ليلة البدر ، ولقد كان يقول من كان يقول منهم : لربما نظرنا إلى القمر ليلة البدر فنقول : هو أحسن في أعيننا من القمر ، يعرف رضاه وغضبه في سروره بوجهه ، كان إذا رضي أو سُرّ فكأن وجهه المرآة تلاحك وجهك ، وإذا غضب تلون وجهه واحمرت عيناه .
رواه أبو نعيم في دلائل النبوة .
8-عن عائشة – رضي الله عنها- قالت : استعرت من حفصة بنت رواحة إبرة كنت أخيط بها ثوب رسول الله ﷺ فسقطت عني الإبرة ، فطلبتها فلم أقدر عليها ، فدخل رسول الله ﷺ فتبينت الإبرة لشعاع نور وجهه .
رواه ابن عساكر والأصبهاني في الدلائل والديلمي في مسند الفردوس كما في الجامع الكبير للسيوطي .