الإسلام لا يعرف حدودا بين أبنائه فرابطة الأخوة بين المسلمين تمتد لتشمل كل بقعة على وجه الأرض، وقضية فلسطين ليست قضية أهل فلسطين ولا قضية العرب بل هي قضية كل المسلمين في كل مكان ومن ثم فواجب النصرة يتعين على الجميع فالمسلم في بلاد الغرب عليه أن يمد يد العون لنصرة إخوانه في فلسطين بكل ما يستطيع:

-بالمال.

-الدعاء

-نشر حقيقة القضية الفلسطينية في كل المحافل وعبر القنوات الشرعية المتاحة.

-مخاطبة منظمات حقوق الإنسان لترى ما يحدث لكرامة الإنسان على أرض فلسطين من قتل وتشريد وانتهاك للحرمات والمقدسات.

يقول سماحة الشيخ حامد البيتاوي – رئيس محكمة الاستئناف بنابلس وخطيب المسجد الأقصى-:
نؤكد بأن المسجد الأقصى والقدس وفلسطين هي أمانة في أعناق العرب والمسلمين في العالم، وليست ملكا للفلسطينيين وحدهم. وبالتالي الواجب الديني والقومي والإنساني يفرض على كل المسلمين أن يقفوا مع شعب فلسطين. وأن يقدموا الدعم المعنوي والمادي لهم، وأن يتواصل هذا الدعم.

-فإن أية مسيرة أو مظاهرة ينظمها المسلمون في البلاد العربية أو الإسلامية أو أوروبا ترفع من معنويات شعب فلسطين، دون أن يكون فيها أذى أو ضرر.

-كما أن التبرعات التي تقدمها الشعوب، مهمة في هذه القضية ليست قضية الفلسطينيين، وإنما قضية العرب والمسلمين.

-وهذه التبرعات المادية والعينية قدمت شيئا كثيرا وأعانت الشعب، خاصة في ظل الحصار حيث البطالة مستشرية، هذه التبرعات تثبت الشعب على أرضه. فأي مسلم في العالم يستطيع أن يقدم أي دعم للشعب الفلسطيني كأن يكفل أسرة فيها يتيم بمبلغ من المال في الشهر.

-ويستطيع أن يقدم المسلم الدعم لطالب جامعي، أو لبيت يحتاج إعادة بناء فيمكن إعادة بنائه بمساهمة من مجموعة مسلمين مغتربين.

-كما يمكن إرسال الأموال لشراء المواد التموينية أو مواد طبية للمتضررين. وهناك جهات ولجان في فلسطين موثوقة، وتوصل هذه المساعدات لأصحابها. أي بإمكان أي إنسان مسلم أن يقدم مساعدة لإخوانه في فلسطين، وبإمكانه أن يرسل المال عبر البنوك.

قال --: “من جهز غازيا في سبيل الله فقد غزا، ومن خلف غازيا فقد غزا” فالجهاد أنواع، منه الجهاد بالنفس، ومنه الجهاد بالمال، ومنه الجهاد بالكلمة. ولذلك فإذا كان بإمكان الإخوة أن يكتبوا أو يلقوا خطبة أو محاضرة عن إخوانهم في فلسطين، فليفعلوا.

-ولا أقل من الدعاء، ولا أقل من أن يكثر المسلمون في العالم من الدعاء لشعبنا بالنصر والصبر والثبات، أي أن يكثروا من الدعاء في صلواتهم، سواء كانت فرادى أو جماعات.