هذه التفرقة لم ترد في اللغة ولا في الشرع ولا عند أئمة الدين السابقين أو اللاحقين، وإنما ارتـآها مهندس يدعى محمد شحرور، وقد رُد عليه في أكثر من عشرة كتب مطبوعة وليس له سند من اللغة التي نزل بها القرآن، وإنما جاءته هذه الفكرة مما فهمه بالتتبع في الاستعمال لكل من اللفظين، وهذا المنهج مرفوض لأنه يثبت معاني للُّغة بالعقل والتفكر وهي إنما تثبت بالنقل والرواية فالمنهج خطأ.