كل ما فيه تغيير لخلق الله وبدون ضرورة فهو حـرامٌ حـرامٌ حـرامٌ؛ لأن الله سبحانه وتعالى قد نهى عن ذلك في كتابه الكريم وفي سنة نبيه صلى الله عليه وسلم، حيث قال الله سبحانه وتعالى في سورة النساء حاكيًا عن الشيطان قوله: “ولأمنينهم ولآمرنهم فليبتكن آذان الأنعام ولآمرنهم فليغيرن خلق الله ومن يتخذ الشيطان وليًّا فقد ضل ضلالا بعيدا يعدهم ويمنيهم وما يعدهم الشيطان إلا غرورًا”.

وقوله صلى الله عليه وسلم: “لعن الله الواصلة والمستوصلة والنامصة والمتنامصة والواشمة والمستوشمة المغيرات لخلق الله.

أما في حالة الضرورة كالعلاج من التشوهات الخِلْقية، أو زرع الشعر عند إزالته تمامًا، أو تركيب عضو يحتاجه الإنسان، فإن ذلك من باب الضرورة والضرورة تقدر بقدرها.