اشترط العلماء في المال المزكى ألا يكون مشغولًا؛ وإنما اشترط هذا الشرط لأن المال المشغول بالحاجة الأصلية يعتبر كالمعدوم ولا زكاة في المعدوم، ولأن المال المحتاج إليه حاجة أصلية لا يكون صاحبه غنيا عنه كما لا يكون غنيا به، والحاجة الأصلية هي ما يحتاجه الشخص ليدفع به الهلاك عن نفسه أو غيره تحقيقا أو تقديرا.
فما يدفع الهلاك تحقيقا:
النفقة ودور السكن وآلات الحرب والثياب المحتاج إليها لدفع الحر والبرد. والهلاك التقديري:
الدين فإن المدين محتاج إلى قضائه بما في يده من مال الزكاة الذي بلغ حد النصاب دفعا عن نفسه الحبس الذي هو الهلاك؛ وكآلة الحرفة وأثاث المنزل ودواب الركوب وكتب العلم لأهلها فإن الجهل كالهلاك.
هل تجب الزكاة على مصاريف الإنسان الشهرية
هل انتفعت بهذا المحتوى؟
اخترنا لكم
صيام الجمعة إذا وافقت الست من شوال
الست من شوال والأيام البيض
كن عبداً ربانياً ولا تكن عبداً رمضانياً
الآيات التي تدل على فضل العلم
دعاء السعي بين الصفا والمروة
دراسة متأنية بعيدًا عن الصورة الذهنية العادة السرية بين الطب والدين والمجتمع
امتناع الزوجة عن زوجها فى الجماع
من هدي الإسلام في العلاقة الجنسية بين الزوجين
ميراث الأحفاد من جدهم والتدابير الشرعية
صيام قضاء رمضان وستة من شوال معا