يقول الدكتور طاهر مهدي البليلي ـ عضو المجلس الأوربي للبحوث والإفتاء:
قبول الفتاة شرط في صحة عقد الزواج و لا يجوز إجبارها على الزواج ممن لا تريد.
وغضب الوالدين لا معنى له لأنه قد يؤدي في المستقبل الى مصائب في الحياة الزوجية للبنت.
و رأيها يسنده الدليل الشرعي حيث نهى الرسول عن إن تنكح البنت العذراء بدون إذنها، فإذا صمتت و فهم منها الرضا جاز، و إلا لا يجوز و يكون عقد الزواج فاسدا لعدم توافر الشرط الأهم.
أما إذا تنازلت البنت عن حقها و قبلت برأي الأبوين فذلك لها حيث تكون قد أرضت والديها و تجنبت قطع الأرحام.
و لكن فيما لو أصر الجميع فالراجح هو رأيها وهذا معمول به حتى في القوانين العربية فيما يتعلق بالزواج.