روى الطبراني من حديث أنس بن مالك رضي الله عنه عن النبي ﷺ قال : “ألا أخبركم برجالكم في الجنة قلنا بلى يا رسول الله قال النبي في الجنة والصديق في الجنة والرجل يزور أخاه في ناحية المصر لا يزوره إلا لله في الجنة ألا أخبركم بنسائكم في الجنة قلنا بلى يا رسول الله قال ودود ولود إذا غضبت أو أسيء إليها أو غضب زوجها قالت هذه يدي في يدك لا أكتحل بغمض حتى ترضى” أي لا أنام حتى ترضى.
ألا تحبين أن تكوني أيتها الزوجة في الجنة … إذن فبادري إلى إرضاء زوجك، وإذا صعب عليك ذلك ، ولم تقدري أن تصالحيه فاستئذنيه أن تنامي وحدك كما استئذنت السيدة عائشة رسول الله ﷺ أن تذهب إلى بيت أبيها مع أنها كانت ترى أنها على حق!!
ولا تظني أن أخذك بيد زوجك فيما إذا كان هو المخطيء إرخاصا لك وابتذالا وامتهانا لك،لا ، بل إن ذلك سيقع منه موقعا سترين أثره عليه تقربا منك وإكبار لك .