المرضى بالزكام موجودون في كل مكان، ولم يقل أحد بالامتناع عن الذهاب إلى العمل أو السوق أو ركوب المواصلات خوفًًا من الإصابة بهذا المرض، وغالبا ما يكون الأمر وسوسة، ويُخشى قصر عدم الذهاب إلى المسجد خوفًا من هذا الأمر أن يكون هناك تلبيس من الشيطان كذلك، وعليه فيجب على الإنسان أن يحتاط بكل الوسائل الممكنة دون أن يحرم نفسه من هذا الخير، وإلا فكثير يصلي في المساجد ولا يصيبه الزكام.