دور المسلم في نصرة قضية المسلمين الأولى أن يقوم وفق قدرته بما يستطيع، وقد قال الله تعالى: “اتقوا الله ما استطعتم”، وعليه أن يقوم بالآتي:
ـ أن يجتهد بالدعاء لإخوانه؛ فالدعاء أمر عظيم، ولنتذكر دعاء رسول الله (ﷺ) لنصر المسلمين يوم بدر.
ـ أن يتبرع بالمال للجهات الخيرية التي تقوم بدورها لإيصالها للمحتاجين.
ـ أن ينصرهم بقلمه إن كان كاتباً.
ـ أن ينصرهم بلسانه في محافل الناس من جمع، وعبر وسائل الإعلام الحديثة.
ـ أن يسعى لتوعية المسلمين في كل مكان بأهمية هذه القضية، وبيان النصوص الشرعية التي تربط المسلم في هذه القضية المصيرية.
ويجب على المسلم أن يكون على ثقة وإيمان صادق بالله تعالى وبما بشرت به النصوص التي ثبتت في سنة الرسول (ﷺ) التي تبشر برجوع الأقصى إلى أصحابه الشرعيين (المسلمين)؛ لذلك لا يحل لمسلم أن ييئس، ونحن على يقين أن العاقبة الطيبة للمسلمين.