أولا: يعتبر الميراث من القضايا الإسلامية التي وردت في القرآن الكريم محددة تحديدا دقيقا، لا مجال للاجتهاد فيها.
وهذا الميراث يقوم على العدل الكامل والتوازن بين ما يستحقه من يرث، وما يجب عليه نحو نفسه ونحو غيره.
فالمرأة أحيانا تأخذ نصف الرجل؛ لأن الرجل يعد مسئولا عن المرأة، والمرأة غير مسئولة عن نفسها، وهذا في حالة التعصيب غالبا، وهناك حالات تتساوى فيها المرأة مع الرجل في الميراث كالإخوة لأم، وأحيانا تأخذ المرأة أكثر مما يأخذ الرجل، إذن هي حالة وليست قاعدة، فأخذ المرأة للنصف مرتبط بمبدأ الغنم بالغرم.