مطالعة الكتب الجنسية مثير للغريزة الكامنة محرك للشهوة والتشهي مؤد إلى الوقوع في الفتنة. والدين الإسلامي يسد أبواب الفتن ما ظهر منها وما بطن ليظل الإنسان على اعتداله وقصده واستقامته. يقول رسول الله صلى الله عليه وسلم: “المعاصي حمى الله ومن يرتع حول الحمى يوشك أن يواقعه” رواه البخاري.

وقد يتأول بعض الناس بأن مطالعة الكتب الجنسية إنما هي من باب الثقافة العامة، أو من باب العلم بالشيء وذلك تأويل باطل فإن الطبع سراق، وكم من كلمة مسطورة أو مسموعة نبهت من قارئها أو سامعها غافلاً وأثارت فيه كامنًا، فإذا هو واقع في شر أعماله وسيئ أفعاله.

من أجل هذا كانت مطالعة الكتب الجنسية غير جائزة شرعًا لأنها مؤدية إلى حرام، وما أدى إلى حرام فهو حرام، والمال المبذول والمدفوع في شرائها مال مبذول ومدفوع في الحرام.