معنى قول المحدثين :
رواه الشيخان : أي هذا الحديث أخرجه البخاري ومسلم، وهذه العبارة لا تقال إلا في الحديث الذي يخرجه البخاري ومسلم بشرط أن يكون الصحابي الذي روى الحديث عندهما واحدا.
وأما معنى :
متفق عليه: أي أن هذا الحديث اتفق عل روايته البخاري ومسلم من ناحية المتن أي النص لكن قد يكون الصحابي الذي عند البخاري غير الصحابي الذي عند مسلم بخلاف النوع الأول الذي يشترط فيه أن يكون الصحابي هنا هو ذاته هناك.
والمقصود بالجماعة: ( البخاري ومسلم ، و الترمذي، وأبو داود، وأحمد، وابن ماجة، والنسائي)
وأصحاب السنن هم: ( الترمذي، وأبو داود، ، وابن ماجة، والنسائي).
قال العلامة السخاوي في كتابه الممتع : الباعث الحثيث:-
أرفع درجات الأحاديث ما رواه البخاري ومسلم لاشتماله على أعلى الأوصاف المقتضية للصحة، وهوالمسمى بالمتفق عليه، وبالذي أخرجه الشيخان إذا كان المتن عن صحابي واحد كما قيده شيخنا.
وقال إن في عد المتن الذي يخرجه كل منهما عن صحابي من المتفق عليه نظراً على طريقة المحدثين .