أوجب الإسلام على الزوج أن يقوم بنفقة زوجته وأولاده، ولم يجعل المرأة مطالبة بهذا الحق حتى ولو كانت غنية.
جعل الله جل شأنه على الأزواج القيام بنفقات ومتطلبات زوجاتهم حتى لو كن غنيات والأزواج فقراء.
أما إذا كان الزوج غنيا فليس له لا فقها ولا تدينا ولا شهامة ولا عرفا أن يجبرها على مشاطرته النفقة من مردود عملها… نعم له أن يسألها التفرغ للبيت وأنه يعوضها عما تكسبه ويقوم بنفقة بيته وأولاده كاملة أما أن يأذن لها في العمل وهو غني ليفرض عليها مشاركته في الإنفاق على المنزل فإن ذلك من الجشع والطمع والبخل والحرص الذي لا يليق بالرجال.