المسلم ينبغي أن يعمل ما في وسعه يجعل ظاهره وباطنه سواء، ومسئولية الإنسان عن جوارحه مسئولية كاملة، فيحاسب شرعا على كل فعل يصدر عنه في هذا الباب.
وأما ما تعلق بالوسوسة وحديث النفس، فالإسلام قد تفهم ضعف الإنسان ومكر الشيطان به ووسوسة نفسه له، لأجل ذلك لم يرتب العقاب الديني والدنيوي إلا على ما تحول إلى واقع.