هل هناك حد أقل للنفاس:
هل هناك حد أكثر للنفاس:
كيفية معرفة لون دم النفاس:
1ـ السواد: لحديث فاطمة بنت أبي حبيش ، أنها كانت تستحاض فقال لها النبي ﷺ : ” إذا كان دم الحيضة فإنه أسود يعرف فإذا كان ذلك فأمسكي عن الصلاة فإذا كان الآخر فتوضئي وصلي فإنما هو عرق ” رواه أبو داود والنسائي وابن حبان والدارقطني ، وقال : ” رواته كلهم ثقات ” ورواه الحاكم وقال : على شرط مسلم .
2ـ الحمرة: لأنها أصل لون الدم .
3ـ الصفرة: وهي ماء تراه المرأة كالصديد يعلوه اصفرار .
4ـ الكدرة ، وهي التوسط بين لون البياض والسواد كالماء الوسخ ، لحديث علقمة بن أبي علقمة عن أمه مرجانة مولاة عائشة رضي الله عنها قالت : ” كانت النساء يبعثن إلى عائشة بالدرجة فيها الكرسف فيه الصفرة ، فتقول : لا تعجلن حتى ترين القصة البيضاء ” رواه مالك ومحمد بن الحسن وعلقه البخاري . وإنما تكون الصفرة والكدرة حيضاً في أيام الحيض ، وفي غيرها لا تعتبر حيضاً ، لحديث أم عطية رضي الله عنها قالت : ” كنا لا نعد الصفرة والكدرة بعد الطهر شيئاً ” رواه أبو داود والبخاري ولم يذكر بعد الطهر . (انتهى)
حكم من أكملت الأربعين يوما في النفاس:
أما لو لم يمر على الحمل أربعون يوما فلا بد من ذهاب هذه الصفرة تماما. إلا أن تكون للمرأة عادة بمدة معلومة فتكون مدتها. فعن أم سلمة رضي الله عنها: أنها استفتت رسول الله ﷺ ، في امرأة تهراق الدم فقال : ” لتنظر قدر الليالي والأيام التي كانت تحيضهن وقدرهن من الشهر ، فتدع الصلاة ثم لتغتسل ولتستثفر ثم تصلي ” رواه الخمسة إلا الترمذي ، ويقول النبي ﷺ : ” إذا كان دم الحيضة فإنه أسود يعرف ” فدل الحديث على أن دم الحيض( ومثله النفاس) متميزعن غيره، معروف لدى النساء.
وفى الحالتين : إذا توقفت الصفرة ، أو مضت الأربعون : فليس هناك انتظار بعدها للطهارة ، بل يجب الاغتسال مباشرة لأداء العبادات .