يسن للإنسان إذا ذهب لصلاة العيد من طريق أن يعود من طريق آخر إلى بيته أو غيره، وذلك ليشهد له الطريقان، فقد روى البخاري عن جابر رضي الله عنه أنه قال : كان النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ إذا كان يوم عيد خالف الطريق، وروى مسلم وغيره عن أبي هريرة ـ رضي الله عنه ـ أنَّه قال: كان النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ إذَا خرج إلى العيد يَرْجع في غير الطريق الذي خرج فيه.

وهذه المُخالفة سُنَّة وليست بواجبة، إنْ فعلها أخذ ثوابًا، وإن لم يفعلْها فلا عقاب عليه. وكان بعض الصحابة يرجع من الطريق الذي ذهب منه دون إنكار عليه .