علاج الخوف والقلق هو الاعتماد على الله، والثقة به، والتوكل عليه، والجزم الكامل بأن الأمور كلها بيده، وأنه ما شاء الله كان، وما لم يشأ لم يكن. وأنه سبحانه أحق من ذكر، وأحق من عبد، وأنصر من ابتغي، وأرأف من ملك، وأجود من سئل، وأوسع من أعطى.
وتوجد بعض الأذكار والتعوذات المفيدة في تحصين المرء نفسه من جميع المؤذيات. قال الوليد بن الوليد : يا رسول الله إني أجد وحشة، قال: فإذا أخذت مضجعك فقل: أعوذ بكلمات الله التامات من غضبه وعقابه وشر عباده، ومن همزات الشياطين، وأن يحضرون، فإنه لا يضرك وبالحري إنه لا يقربك . رواه أحمد .
ونرشدك ـ المسلم ـ إلى قراءة كتاب الأذكار للإمام النووي رحمه الله، فقد قال العلماء: بع الدار واشتر الأذكار . يقصدون هذا الكتاب العظيم.وعلى المسلم ان يعلم أهل بيته الأذكار، ولا مانع أيضا من أن يسأل الأطباء النفسيين.