من الطبيعي أن يفكر المرء مع نفسه كثيرًا وأن ترد إليه الكثير من الأفكار فالذهن الإنساني كإناء لا يكون فارغًا أبدًا ، فإذا لم يكن لدى المرء ما يشغله تواردت إلى ذهنه الأفكار المبهجة أحيانا والمزعجة أحيانا أخرى.
لهذا يجب على الإنسان أن يشغل نفسه بما هو مفيد حتى لا تأتيه مثل هذه الأفكار التي تلح عليه.
علاج القلق النفسي في الإسلام: أن يشغل المسلم نفسه بقراءة القرآن والذكر والصلاة والإستغفار والتوبة فقد قال الله تعالى : “ومن يتق الله يجعل له مخرجا“، ولا يشغل نفسه بأشياء أمرها كلها بيد الله.