من أفطر عدة ايام في شهر رمضان بسسب المرض أو لأي عذر آخر كالحيض والنفاس وغيره وعند القضاء أراد ان يصوم يوما ويفطر يوما او يصوم كل الايام حتى يتم ما عليه من قضاء دون توقف.
الفطر للمرض أو للعذر جائز لقوله تعالى: “وإن كنتم مرضى أو على سفر فعدة من أيام أخر” “فالتتابع و التوالي ليس بشرط فيمكن للمسلم ان يصوم الايام التي افطرها متفرقة او مجتمعة .
فيجوز للمسلم أنّ يُفطر في رمضان لِعذرٍ شرعيٍّ؛ كالمرض، والسفر، ويُندب له أنّ يُبادر بالقضاء بعد انتهاء شهر رمضان ومرور يوم العيد وبعد أنّ يزول عذره المانع من الصوم؛ فمن أفطر في رمضان لعذر شرعيٍّ يُطالب بالقضاء على وجه التراخي لا الفورية؛ لكن لا يجوز له أن يُؤخّر القضاء إلى حين دخول رمضان الذي يليه إلّا لعذرٍ.
الأعذار المبيحة للفطر في رمضان:
1 – المرض: وهو ما خشيّ الإنسان فيه على نفسه الهلاك، أو زيادة المرض، أو تأخّر الشفاء.
2 – السفر: ويُشترط لجواز فطر المسافر أن يكون سفره طويلاً بمقدار مسافة قصر الصلاة، وألّا ينوي خلاله الإقامة، بالإضافة إلى ألّا يكون السفر بقصد المعصية.
3 -الحمل والرضاع: فيجوز للحامل والمرضعة أنّ تُفطرا في رمضان؛ شريطة أنّ تخشيا على نفسيهما أو ولديهما من المرض، أو زيادته، أو الضرر، أو الهلاك.
4 – الشيخوخة والهرم؛ وهي تشمل الشيخ الفاني، والمرأة العجوز، والمريض الذي لا يُرجى شفاؤه.
5 – إرهاق الجوع والعطش الشديد: فمن أرهقه الجوع والعطش بشدّةٍ جاز له أنّ يأكل بقدر ما تندفع به ضرورته، ويُمسك بقية اليوم، ثمّ يقضي.
6 -الإكراه: أيّ حمل الإنسان على ما لا يريد بالتهديد والوعيد.