اختلف الفقهاء في لمس المرأة الأجنبية ويقصدون بالمرأة الأجنبية أي التي ليست رحما محرما، أي التي هي من أقرباء المرء، ولا يجوز له أن يتزوج منها على التأبيد.. وعلى ذلك فاختلاف الفقهاء ينصب على الأجنبية بمعنى أي ليست ذات رحم محرم من المرء.
فبعضهم رأى أن لمس المرأة الأجنبية -والزوجة داخلة في هذا المعنى- ينقض الوضوء، وبعضهم لا يرى أن ذلك لا ينقض الوضوء. والاحتياط الوضوء إذا حدث ذلك، سواء أكان هذا بلمس زوجته أو غيرها ممن هن غير ذوات رحم محرم منه، كأمه وأخته وخالته وعمته وأمه من الرضاعة وأخته من الرضاعة.. فكل هؤلاء لا ينتقض الوضوء بمصافحتهن بالإجماع.
لمس المرأة هل ينقض الوضوء
هل انتفعت بهذا المحتوى؟
اخترنا لكم
كيفية الاستخارة ووقتها
الاحتفال بذكرى الهجرة النبوية والمناسبات الإسلامية
المعجزات الحسية في الهجرة النبوية
تاريخ الهجرة النبوية
آيات السكينة ومشروعية قراءتها لجلب الطمأنينة
موقف الإسلام من العلم … حقائق وأباطيل
نفقة الأولاد بعد طلاق أمهم
8 مسئوليات على الزوج تجاه زوجته
الثقة في نصر الله: الأمل والعمل طريق المؤمنين لتحقيق النصر الموعود
انصر أخاك ظالما أو مظلوما
الأكثر قراءة