الأصل في لباس المرأة المسلمة أن يكون مختلفاً عن لباس الرجل؛ فرسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: “لعن الله المرأة التي تلبس لبسة الرجل ولعن الله الرجل الذي يلبس لبسة المراة”، فالبنطلون الأصل أنه لباس الرجل، وإن كان قد شاع لبسه من قبل النساء فهذا عرف فاسد، لا يغير الحكم الشرعي.

فالأولى أن تلبس فوقه ثوباً ينزل عن الركبتين ولا سيما والمسلمة متحجبة؛ كي لا يكون هناك تناقض في مظهرها، وإن كان البنطلون فضفاضاً فلعله أقل مخالفة للشرع، ولكنه يبقى مخالفاً. وهذه البلوزة التي تغطي الأرداف لا تكفي في لباس المرأة المسلمة التي قال الله تعالى لها: “يدنين عليهن من جلابيبهن”، والجلباب ثوب فضفاض يستر كامل جسم المرأة.