مشروعية الإحتفال بالمولد النبوي:
سئل ـ ﷺ ـ عن صوم الاثنين فقال: “فيه وُلِدْتُ، وفيه أُنْزِل عليَّ. رواه مسلم ، فجعل ولادته في يوم الاثنين سببًا في صومه .
اهتمامه –ﷺ- بيوم عاشوراء وصومه فيه، يقول ابن حجر معلقا على حديث صوم عاشوراء “فيستفاد منه فعل الشكر لله على ما مَنَّ به في يوم من إسداء نعمة أو دفع نقمة، ويُعاد ذلك في نظير ذلك اليوم من كل سنة” وليست هناك نعمة على المسلمين أفضل النبي-ﷺ.
فهذه النصوص تدل على مشروعية الاحتفال.
كيفية الاحتفال بالمولد النبوي:
ثانيا: الإقبال على سنته وتطبيقها وتنفيذها تنفيذا عمليا .
ثالثا: مدارسة سيرته، وتعويد الأطفال عليها تعويدا عمليا.
رابعا: فعل القربات كالصدقات وغيرها، وهو أصل عام، ولكن استغلال المواسم للتذكير به وفعله أمر لا بأس به.
خامسا: التوسعة على الآخرين، وكذلك من يعول الفرد.
بدع يجب تركها لمن يحتفل بالمولد النبوي:
2- الغناء الفاحش والتراقص مما يدل على خواء الفكر والعقل والقلب ويدل في الوقت نفسه على.
3- نصب خشبة وتقبيلها، وهو مما يفعله كثير من الناس، وهي عادة سيئة منكرة، لا ينبغي أن تكون بين المسلمين.
ويلخص الأمر كله فضيلة الشيخ عبد الخالق الشريف من علماء مصر بقوله:
“وما يقوم به الناس من احتفال إذا كان بقصد التذكير وإعطاء العظات والعبر والدعوة إلى التزام منهجه، فيرى البعض أنه لا بأس بذلك بهذا القصد، وإن كان المفترض أن يكون دومًا.
أما ما يحدث في الموالد من رقص واختلاط بين الرجال والنساء، ولعب القمار، وغير ذلك فهذا كله حرام سواء أكان في مناسبة أو بدون مناسبة.
أما واجبنا تجاه النبي ﷺ فهو كثير، نختصره في الآتي:
1 – محبته. 2 – طاعته. 3 – التأسي به. 4 – الاحتكام إلى شريعته. 5 – الدعوة إلى الدين الذي جاء به. 6 – نصرة دينه وشريعته والعمل على تطبيقها. 7 – الإكثار من الصلاة عليه كلما ذكر وفي يوم الجمعة خاصة، وفي غير ذلك من المواطن المبينة في مواضعها. 8 – حب آل بيته ـ ﷺ. وهذا اختصار لما ورد في الكتب المختصة”.أ.هـ