يقول الدكتور  محمد عبد اللطيف البنا  ـ مدرس الشريعة الإسلامية بجامعة عمر المختار بليبيا :

اتفق الفقهاء أن النفساء لا يجوز لها أن تصلي أو تصوم في فترة النفاس.

أما فترته ففي أقل فترة للنفاس تصريح للفقهاء بأنه ينتهي بانتهاء الدم ولو كان لحظة أو يوما ، أما أكثره فهناك من الفقهاء من قال مدته أربعون يوما وهناك من قال ستون يوما والكل يقول بحسب رؤية الدم ونزوله ويرتبون على ذلك موضوع الطهارة وأداء العبادات وغير ذلك من الأمور .

وأرى مع الجمهور أن أكثر مدة للنفاس هي أربعون يوما لحديث أم سلمة رضي الله عنها قالت: ( كانت النفساء تجلس على عهد النبي صلى الله عليه وسلم أربعين يوما ) رواه الخمسة إلا النسائي. وقال الترمذى ـ بعد هذا الحديث: قد أجمع أهل العلم من أصحاب النبى صلى الله عليه وسلم والتابعين ومن بعدهم على أن النفساء تدع (تترك) الصلاة أربعين يوما.