يقول أ.د محمد علي الزغول :
لا شك أن الغيبة من الكبائر التي نهى الإسلام عنها كما ورد في القرآن الكريم وسنة النبي ﷺ قال الله تعالى: “أيحب أحدكم أن يأكل لحم أخيه ميتا فكرهتموه”، وقال تعالي: “ويل لكل همزة لمزة” وقد فسرها العلماء بأنه عيب الآخرين وإيذائهم سواء كان ذلك بالكلمة أو بالحركة كحركة العين.
أما عن دخول الجنة فإننا لا نجد في نصوص نصًّا صريحا على ذلك.
أما عن كيفية التكفير عن الغيبة فإن ذلك يكون بالتوبة وقد يسأل بعض الناس هل من الضرورة استسماح المغتاب؟
الحقيقة ينظر في عاقبة ذلك فإن رأى أن الأمر قد يزداد سوءا عند إخباره فلا داعي لهذا الإخبار ويكتفى بالتوبة بينه وبين الله.
أما ذكر الله والتسبيح فلا شك أنه يكفر الذنوب و يضاعف الحسنات، لكن يلاحظ أن الأمر هنا يرتبط بحقوق الآخرين لذلك ينبغي التحرز في هذا الأمر.