ما هو الظهار

هو قول الرجل لزوجته تحرمين علي كأختي، أو كأمي إن فعلت كذا وفعلته، يقع ظهارا، وعليه ألاّ يمسها قبل الكفارة، وهي إما عتق رقبة، أو صيام شهرين متتابعين، أو إطعام ستين مسكينا، وذلك على الترتيب، وليس من شيم المسلمين أن يدخنوا، فقد أفتى كثير من العلماء بحرمة التدخين .

يقول الأستاذ الدكتور عجيل النشمي أستاذ الشريعة بالكويت:
هذا اللفظ وهو أنه حلف على أن زوجته تكون مثل أخته يعتبر ظهاراً، وهو ظهار معلق، لأنه علقه على حصول أمر، فإذا وقع المعلق عليه، وقع الظهار، ومعلوم أن الظهار كما يكون منجزاً حالاً يكون معلقاً، ويكون مضافاً، وذلك بإضافته إلى زمن مستقبل .

ماذا على الزوج والزوجة إذا وقع الظهار

وبناءً على هذا، فتحرم على المظاهر معاشرة زوجته قبل أن يكفِّر كفارة الظهار، لقوله تعالى: “وَالَّذِينَ يُظَاهِرُونَ مِن نِّسَائِهِمْ ثُمَّ يَعُودُونَ لِمَا قَالُوا فَتَحْرِيرُ رَقَبَةٍ مِّن قَبْلِ أَن يَتَمَاسَّا ذَلِكُمْ تُوعَظُونَ بِهِ وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرٌ ” المجادلة : 3 .

وعلى الزوجة أن تمنع زوجها من معاشرتها حتى يكفِّر، وإن امتنع عن التكفير، فلها أن ترفع أمرها إلى القاضي، ويأمره القاضي بالتكفير، وإن امتنع أجبره على التكفير، أو يطلّق عليه القاضي .

كفارة الظهار

وكفارة الظهار تجب على الترتيب وهي: الإعتاق ثم الصيام ثم الإطعام، وذلك لقوله تعالى: “وَالَّذِينَ يُظَاهِرُونَ مِن نِّسَائِهِمْ ثُمَّ يَعُودُونَ لِمَا قَالُوا فَتَحْرِيرُ رَقَبَةٍ مِّن قَبْلِ أَن يَتَمَاسَّا ذَلِكُمْ تُوعَظُونَ بِهِ وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرٌ * فَمَن لَّمْ يَجِدْ فَصِيَامُ شَهْرَيْنِ مُتَتَابِعَيْنِ مِن قَبْلِ أَن يَتَمَاسَّا فَمَن لَّمْ يَسْتَطِعْ فَإِطْعَامُ سِتِّينَ مِسْكِينًا ذَلِكَ لِتُؤْمِنُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ وَتِلْكَ حُدُودُ اللَّهِ وَلِلْكَافِرِينَ عَذَابٌ أَلِيمٌ ” المجادلة: 3- 4 أ.هـ