المحرم بالعمرة أو الحج لا يجوز له أن يتنعم كما ينعم المحل، لكن الله تعالى عفا عن الخطأ كما جاء في الحديث: “رُفع عن أمتي الخطأ والنسيان”، وفي رواية أخرى: “إن الله تجاوز” وهذا الحديث فيه دلالة على عدم المؤاخذة على الخطأ الواقع من المكلف مما هوه حق لله تعالى.. والالتزام بالإحرام حق لله تعالى، فمن أخطأ في أمر من الأمور دون علم منه فلا شيء عليه.
ولهذا فمن أخذ بعض شعراته من لحيته دون قصد التنعم والحلق فلا شيء عليه، وكذلك الأمر بالنسبة لقضم الأظافر أو قصها دون قصد فلا شيء عليه أيضا.