ما تركه الأنسان من صيام عليه أن يقضيه مهما طال زمنه لأنه أصبح دينا فى ذمته ودين الله احق للوفاة وعملية قضاء الايام الفائته متروكه لوسع الأنسان وما يتحمل فهو يقضى بقدر ما يتسطيع فليصم كل أسبوع يوماً أو يومان حسب مقدرته ويظل هكذا يغلب على ظنه أنه وفا ما عليه فأن خشى أن تتفلت منه الحياة قبل أن يقضى فيمكن أن يطعم مسكينا عن كل يوم بالاضافة إلى صيامه الفترة التى يتحملها ويتوب الله على من تاب.