القضاء بسبب الحالة الصحية، يتوقف على حسب طبيعة المرض، فإن كان مرضا مؤقتا بحسب قول الأطباء ويرجى زواله فالمطلوب حينئذ أن يؤخر القضاء حتى يعافيه الله وإن وافاه الأجل قبلها فلا وزر عليه.

وإذا كان هذا المرض بحسب كلام الأطباء مرضا مزمنا فالمشروع في حقه أن يطعم عن كل يوم من هذه الأيام مسكينا وجبة مشبعة من أوسط طعامه.

وهذا كله إذا كان المرض لا يسمح للمريض بالصيام بأن كان الصيام يزيد المرض أو يؤخر الشفاء أو كان المرض يستلزم الإفطار بحسب كلام الأطباء أو حسب عادته.