الذكر له فضل كبير ، سواء كان فى جماعة أو فى انفراد ، والذاكر ينبغى أن يجمع بين الحالتين.
يقول الشيخ عطية صقر – رحمه الله تعالى – :
جاء في فضل الذكر نصوص كثيرة منها: قوله ـ تعالى: { وأقم الصلاة إن الصلاة تنهى عن الفحشاء والمنكر ولذكر الله أكبر }.
وقوله: { ألا بذكر الله تطمئن القلوب }. وقول النبي ( ﷺ ) فيما رواه الترمذي وأحمد والحاكم وقال صحيح الإسناد:
“ألا أنبئكم بخير أعمالكم وأزكاها عند مليككم وأرفعها في درجاتكم، وخير لكم من إنفاق الذهب والورق أي: الفضة، وخير لكم من أن تلقوا عدوكم فتضربوا أعناقهم ويضربوا أعناقكم؟
قالوا: بلى يا رسول الله. قال: ذكر الله.
وقوله فيما رواه أحمد “ما عمل آدمي قط أنجى له من عذاب الله من ذكر الله (عز وجل).
وذكر الله مطلوب في كل حال إذا كان الإنسان منفردا أو في جماعة.
وجاء في فضل مجالس الذكر حديث: “إذا مررتم برياض الجنة فارتعوا. قالوا: وما رياض الجنة يا رسول الله؟ قال: حلق الذكر. فإن لله (تعالى) سيارات من الملائكة يطلبون حلق أو حلق الذكر فإذا أتوا عليهم حفوا بهم”.
وحديث “لا يقعد قوم يذكرون الله (تعالى) إلا حفتهم الملائكة وغشيتهم الرحمة ونزلت عليهم السكينة وذكرهم الله فيمن عنده.