يعتبر الشافعية أن وجود الطبيبة إذا كانت مسلمة ولكنها غير متخصصة في معالجة الداء اعتبرت كالعدم، بحيث يجوز للمرأة في هذه الحالة أن تلتجئ إلى طبيبة غير مسلمة أو إلى طبيب مسلم، وإذا كانت الطبيبة المعالجة متخصصة في هذا المرض ولكن نفقات العلاج باهظة فإنها تعتبر أيضا في حكم العدم (وكأنها غير موجودة)، بحيث يجوز للمرأة أن تلجأ إلى غير هذه الطبيبة المسلمة أو غيرها فتعالج عند طبيب مسلم، فإن لم تجد طبيبا مسلما فلها أن تذهب إلى طبيب كافر إذا كانت تثق به، ولا بد أن يكون معها في هذه الحالة زوجها أو ذو محرم منها.