يقول الدكتور يوسف القرضاوي يقول فيها:
اختلف الفقهاء حول مسألة عورة المرأة المسلمة أمام الكتابية، فيرى جمهور الفقهاء والمفسرين أن على المرأة المسلمة ألا تكشف عورتها أمام المرأة غير المسلمة وفسروا قوله تعالى “أو نسائهن” أي المسلمات، بل ويرى بعضهم أن المرأة لا تكشف عورتها أمام المسلمة التي لا تأمنها على نفسها حتى لا تتحدث بمفاتن جسدها أمام الناس، أما غير الجمهور فيرون أن قول الله تعالى “أو نسائهن” يقصد به النساء عامة، فلها أن تكشف عن عورتها غير المغلظة أمام النساء الكتابيات وبخاصة إذا كانت هذه المرأة من الخدم الذين يدخلون عليها كثيرًا.
ويرى فضيلة الدكتور أن المرأة المسلمة لو كانت تربطها بالمرأة الكتابية صلة رحم كأن تكون أمها أو أختها أو قريبة لها فلها أن تكشف عن عورتها غير المغلظة أمامها لما في سترها من حرج ومشقة.