هناك جراحات تجميلية تقبلها الشريعة الإسلامية وجراحات ترفضها ، فالأشياء التي من فطرة الله التي فطر الناس عليها ينبغي ألاّ تتغير وقد جاء في الحديث الشريف “لعن الله الواشمات والمستوشمات والنامصات والمتنمصات ، والمتفلجات للحسن المغيرات خلق الله” فهذا تمرد على خلق الله ولذلك حرمه الإسلام ، فالعمليات التي تتضمن تغيير خلق الله لا تجوز .

ولكن إذا كان الإنسان عنده إصبع زائد في يده أو قدمه .. هذا ليس من الفطرة ، أو سن زائدة ، أو ولد بشفة مشقوقة ، فلا مانع من تقويم الأسنان أو من أفرط في الطعام فأصبح سميناً ، والسمنة قد تسبب الأمراض وتعوق عن الحركة فلا مانع من إجراء عمليات التخسيس أو التضمير .. أي إزالة الدهن من البطن أو نحو ذلك ، فهو يعيد الجسم إلى ما فطره الله ، أما ما تفعله الممثلات والمطربات مما هو معدود من المبالغة في التجميل فهذا ممنوع.