لا بد من رفع الأمر للقاضي لإثبات العضل، فإذا ثبت ذلك يزوجها القاضي بمن ترى، وعليها أن تتوجه لله في أوقات الإجابة برفع الحرج والشدة.

وننصح الفتاة الاستعانه بالأخوال والخالات والأقارب لحل مشكلة العضل، فلعلها إن شاء الله تنحل بدون اللجوء إلى الجهات الشرعية أو الرسمية.

وننصح الفتاة أيضا أن تتفهم وجهة نظر وليها، فقد يكون راعى ظروفا اجتماعية أو اطلع من هذا الرجل على أشياء لم تطلع عليها الفتاة، والله سبحانه وتعالى أعلم.