من المفروض أن يكون الحاج عارفًا بعدد الحصيات التي يرميها؛ ففي كل جمرة من الجمرات يرمي سبعًا، وتكون في يده معروفة قبلها، فإذا شك في العدد يبني على الأقل، فإذا لم يكن متأكدًا يبني على غالب الظن، وإذا حدث منه تقصير عليه أن يستغفر الله تعالى ويمكنه إذا أخطأ في يوم أن يستكمله في غيره، فالحنابلة أجازوا أن يؤخر الرمي إلى آخر يوم، فالحج إن شاء الله صحيح، طالما أدى الأركان والواجبات المهمة في الحج.