المرأة المطلَّقة إما حامل وإما غير حامل، وغير الحامل إما أن تحيض أو لا تحيض، والتي تحيض إما أن الحيض لم يأتها بعد لصغرها، وإما أنه انقطع بعد أن كان يأتيها لكبر سنها مثلاً، ولكل حكمة في العدة:
فالحامل عدتها تنتهي بوضع الحمل، كما قال تعالى ( وَأُولاتُ الأَحْمَالِ أَجَلُهُنَّ أَنْ يَضَعْنَ حَمْلَهُنَّ ) ( سورة الطلاق: 4 ) وغير الحامل التي تحيض عدتها بالأقراء، وهي الأطهار أو الحيضات، كما قال تعالى ( والمُطَلَّقَاتُ يَتَرَبَّصَنّ بِأَنْفُسِهِنَّ ثَلاثَةَ قُرُوء ) ( سورة البقرة: 228 ) والتي لم يأتها الحيض لصغرها عدتها بالأشهر وهي ثلاثة قمرية، ومثلها التي انقطع حيضها لليأس منه بكبر سنها، كما قال تعالى ( وَاللائِي يَئِسْنَ مِن الْمَحِيضِ مِن نِسَائِكُمْ إِنْ ارْتَبْتُمْ فِعِدَّتُهُنَّ ثَلاثَةُ أَشْهُرٍ، وَاللائِي لَمْ يَحِضْنَ ) (سورة الطلاق: 4 ) واليأس إما طبيعي أو عارض ومن استؤصل رحِمُهَا ولم تعد تحيض بعد، قد عرض لها اليأس فتعتد بثلاثة أشهر ؛ لأنها يئست من الحيض .
هذا، والأئمة الذين فسَّروا القَرء بأنه الطُّهر هم مالك والشافعي وأحمد في رواية، والذين فسَّروه بالحيض هم أبو حنيفة وأصحابه وأحمد في رواية .
عدة من استؤصل رحمها
هل انتفعت بهذا المحتوى؟
اخترنا لكم
الإيمان وأثره في تحقيق النصر
من هدي الإسلام في العلاقة الجنسية بين الزوجين
المبشرات بانتصار الإسلام
حديث فراسة المؤمن
الله أكبر ..وأثرها في سلوك المسلمين
كيفية مراجعة المطلقة
نواقض الوضوء المتفق عليها
واجب المسلم تجاه السنة النبوية
صلاة قضاء الحاجة ودعائها: كما وردت في السنة النبوية
شرح أسماء الله الحسنى وفضلها
الأكثر قراءة