لقد ظهر الشيطان لقريش لما أرادوا التآمر على رسول الله عليه الصلاة والسلام لقتله، فكان بينهم وواحد منهم، يبدي رأيه كما يبدي سائر المشركين آراءهم، وليس هناك ما يمنع أن يظهر الشيطان وأن يتمثل بصورة قبيحة.

ولكن أخبر الله سبحانه وتعالى بأن الغالب أن الشيطان لا يرى، وقال الحق سبحانه: “إنه يراكم هو وقبيله من حيث لا ترونهم”.