طلاق الحائض من الطلاق البدعي الذي لا يعتد به، فتبقى الزوجة في عصمة زوجها، وعقد الزوجية لا يزال قائما بينهما، وعلى الزوج أن يلزم الحذر الشديد إذا كان قد طلق زوجته قبل ذلك طلقتين، ولا قدر الله إذا وقعت الطلقة الثالثة، في طهر لم يمسسها فيه فستحرم عليه ، حتى تنكح زوجا غيره، لقوله تعالى:{ الطلاق مرتان، فإمساك بمعروف أو تسريح بإحسان..} وقوله تعالى في الآية بعدها:{ فإن طلقها، فلا تحل له من بعد حتى تنكح زوجا غيره..}