اختلف العلماء في ذبيحة المجوس، فالأكثرون يمنعون من أكلها لأنهم مشركون.
وقال آخرون: هي حلال، لأن النبي ﷺ قال:”سنوا بهم سنة أهل الكتاب. وقد قبل الجزية من مجوس هجر.
وقال ابن حزم في باب التذكية من كتابه (المحلى): “وإنهم أهل كتاب فحكمهم كحكم أهل الكتاب في كل ذلك.
والصابئون عند أبي حنيفة أهل كتاب أيضا.