طباعة مصحف بحجم صغير، ليست بحرام ،وقال البعض بالكراهة التنزيهية،ولكن إن كانت هناك مصلحة مرجوة في طباعة المصحف بحجم صغير، فإن الكراهة تنتفي ،لأن الأعمال ترتبط بأهدافها ،كأن يكون التصغير بغرض تسهيل حمله ونحو هذا .
يقول الشيخ بكري الصدفي مفتي مصر الأسبق -رحمه الله – :
صرح العلماء بأنه يكره تنزيها تصغير حجم المصحف وكتابته بقلم دقيق ، وبأنه ينبغى أن يكتب بأحسن خط وأبينه، على أحسن ورق وأبيضه ، بأفخم قلم وأبرق مداد وتفرج السطور وتضخم الحروف ، ويضخم المصحف.
وصرحوا أيضا بأن الشخص إذا أمسك المصحف فى بيته ولا يقرأ ونوى به الخير والبركة لا يأثم ، بل يرجى له الثواب ، فتداول هذا المصحف بالصفة التى وجد عليها بين المسلمين بنحو بيع وشراء وقراءة منه متى أمكنت ولم يكن فيه تغيير ولا تبديل غير ممنوع شرعا ، وإن كان تصغير حجمه على وجه ما سبق مكروها تنزيها .