الرياضة التي من شأنها أن تقوي البدن ، وتحافظ على لياقته مندوب إليها في حق الرجال والنساء جميعا،كما أن الرياضة التي يستروح بها الإنسان من العناء والنصب ليست حكرا على جنس الرجال.
غير أن طبيعة المرأة تقتضي أن تحاط بمجموعة من الضوابط، التي تصونها وتحميها ، بل وتحمي الرجال أنفسهم من أن تتحرك فيهم الغرائز الكامنة، فلا بد أن تتلزم المرأة أثناء ممارسة الرياضة بالأدب في اللباس والزينة والحركة والمشية وسائر ما يستثير شهوة الرجال.
ولذلك فإنه لن تتمكن المرأة من ممارسة الرياضة بحرية إلا إذا وجدت أماكن خاصة بها بعيدا عن أعين الرجال.
وليست العورة هي المحدد الأوحد في ضوابط الممارسة للنساء ، بل ثمة محددات أخرى تتعلق بما يتناسب مع بنية المرأة الجسدية وطبيعة الرياضة محل الممارسة.