الأيام العشرة من ذي الحجة من نفحات الله على عباده، يضاعف فيها أجر الطاعات، ويرغب في عمل الصالحات خلال هذه الأيام العشرة، أما صيام العشر الاوائل من ذي الحجه لم يرد فيها نص إلا صوم يوم عرفة، هذا هو السنة أو المستحب، أما الثمانية أيام الأولى فليس هناك ما يوجب فيهن الصيام أو يجعله مستحبًا، ومن يصوم هذه الأيام من 1 إلى 9، فهذا الصوم مجرد تطوع يثاب عليه فاعله إن شاء الله تعالى، فمن نوى صيام الأيام التسعة ثم حدث له عذر أفطر من أجله، فله عند الله أجر صيام الأيام التسعة حتى التي أفطر فيها لعذر شرعي؛ لأن الحديث يقول: “إنما الأعمال بالنيات، وإنما لكل امرئ ما نوى”، فله الأجر على ما نوى.