لا تصح نية الصوم من الحائض، وعليه فلو انقطع الحيض بعد العصر واغتسلت المرأة فإنها تمسك عن الطعام تأدباً مع شهر رمضان، ولكنه لا يعد صوماً لها، وتقضي جميع ما أفطرته بعد شهر رمضان، ويجوز لها أن تصوم ستًّا من شوال قبل قضاء ما عليها من صيام في رمضان بسبب العذر.
وقد ثبت أن عائشة (رضي الله عنها) كانت تقضي ما عليها من رمضان في شعبان، وأنها كانت تصوم من شوال وغيره، فلا شيء في تأخير قضاء رمضان إذا لم يتجاوز شعبان..