جاء عن النبي ﷺ ” أعطيت خمسًا لم يعطهن أحد قبلي، – وذكر في هذه الخمس – فقال: وجعلت لي الأرض مسجدًًا وطهورًًا، فأيما رجل من أمتي أدركته الصلاة فليصل ” (في الصحيحين من حديث جابر) ولهذا تعتبر جميع الأرض مسجدًا للمسلم، وموضعًا لسجوده وصلاته، يجوز أن يصلي فيه، وإن كان الأولى البعد عن مثل هذه الأماكن خشية الشبهة .
ولكن حيث لم يجد مكانًا إلا هذا المكان وصلى فيه فكل الأرض لله، وكل الأرض مسجد للمسلمين .
وقد كاد عمر رضي الله عنه أن يصلي في كنيسة القيامة حينما قيل له: صل . فقال: لا . لا أصلي هنا حتى لا يأتي المسلمون من بعدي ويقولون: هنا صلى عمر ويتخذون منها مسجدًا للمسلمين .
فجعل المانع له هو خشية هذا الأمر فقط لا مجرد الكنيسة.