صلاة التراويح تشرع جماعةً للرجال في المسجد في ليالي رمضان لقول النبي : ” من قام مع الإمام حتى ينصرف كتب له قيام ليلة ” أخرجه الترمذي (806) وصححه الألباني في صحيح الترمذي.

ومع ذلك فلو صلاها الرجل في بيته فلا إثم عليه وصلاته صحيحة ، وأما في غير رمضان فالمشروع أن يصلي الرجل قيام الليل في بيته وأما المرأة فالأفضل في حقها أن تصلي في بيتها، ولو أرادت الصلاة في المسجد فلا تُمنع لقوله : لا تَمْنَعُوا نِسَاءَكُمْ الْمَسَاجِدَ وَبُيُوتُهُنَّ خَيْرٌ لَهُنَّ ” رواه أبو داود (567) صححه الألباني .

وقال : ” لا تَمْنَعُوا إِمَاءَ اللَّهِ مَسَاجِدَ اللَّهِ ” متفق عليه.

وإذا صلت المرأة إماما فإنها تقف في وسط الصف الأول، وترفع صوتها بحيث يسمع النساء مالم يكن بالبيت أحد من الأجانب ، فإن كانت بحيث يسمعها أحد من الرجال ألأجانب عنها خفضت صوتها ، ولا بأس بحملها المصحف تقرأ منه.