صلاة الصبح بعد طلوع الشمس بلا عذر إثم، بل يُعَدّ كبيرة من الكبائر، حيث قال النبي –صلى الله عليه وسلم– لرجل تأخر عن صلاة الصبح ذاك بال الشيطان في أذنيه، أما القبول فعلمه عند الله عز وجل، لكن على المسلم أن يجاهد نفسه، وأن يتخذ من التدابير ما يحمله على القيام إلى الصلاة -ولا سيما صلاة الصبح- من النوم مبكرًا، والنوم على طهارة، وتبييت النية، واتخاذ ما ينبهه إلى قيام الصلاة من آلة أو توصية صديق أن يكلمه بالهاتف أو أهل أو نحو ذلك، وليستغفر الله كثيرًا عن الصلاة التي فاتته حتى صلاها بعد طلوع الشمس، ولعله إن واظب على الصلاة بعد ذلك في مواقيتها مدركًا خطورة الذنب الذي وقع فيه لعله يقدم بذلك مبررًا عند ربه يقتضي قبول عمله.