من شروط التمتع بالعمرة إلى الحج التي يلزم صاحبها هدي، هو أن يقيم بعد أداء العمرة من عامه بمكة، لا يخرج منها، فإذا خرج منها فإنه لا يلزمه هدي، ولهذا فإن الحق سبحانه وتعالى يقول: “فَمَنْ تَمَتَّعَ بِالْعُمْرَةِ إِلَى الْحَجِّ فَمَا اسْتَيْسَرَ مِنَ الْهَدْي”، وإيجاب الهدي إنما يلزم من تحلل من العمرة، ثم بقي بمكة حلالاً من نفس العام حتى أدى الحج، فإن هذا يصدق عليه أنه متمتع.