اتفق العلماء على أن الشريعة الإسلامية حددت سِنٍّ الأضحية فلا يجوز ذبح أقل منها ، ومن ذبح أقل منها فلا تجزئ أضحيته .
وقد اختلف العلماء في السن المشروط في الأضحية على النحو الآتي :
-الجذع من الضأن : ما أتم ستة أشهر عند الحنفية والحنابلة ، وعند المالكية والشافعية ما أتم سنة .
-المسنة (الثني) من المعز : ما أتم سنة عند الحنفية والمالكية والحنابلة ، وعند الشافعية ما أتم سنتين .
-المسنة من البقر : ما أتم سنتين عند الحنفية والشافعية والحنابلة ، وعند المالكية ما أتم ثلاث سنوات .
-المسنة من الإبل : ما أتم خمس سنوات عند الحنفية والمالكية والشافعية والحنابلة .
وقال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله في ” أحكام الأضحية” :
” فالثني من الإبل : ما تم له خمس سنين ، والثني من البقر : ما تم له سنتان . والثني من الغنم : ما تم له سنة ، والجذع : ما تم له نصف سنة ، فلا تصح التضحية بما دون الثني من الإبل والبقر والمعز ، ولا بما دون الجذع من الضأن ” انتهى .
-وسن الأضحية هنا المقصود به أن لا ينقص عما حدده الشرع وأما الزيادة في السن فتجوز.
وعليه فمن عنده عجل عمره 7 شهور فلا يجوز ذبحه أضحية أو فدية عن نسك في عمرة أو حج؛ لأن تحديد سن الأضحية راجع للشرع، وقد حددها النبي عليه الصلاة والسلام وليس لنا أن نجتهد بعيدا عن الشرع أو مخالفين للنص.