الحج هو الركن الخامس من أركان اللإسلام، وهو اتجاه المسلمين إلى مكة في وقت معين من العام مؤدين شعائر الحج بترتيب وكيفية محددة تُسمى مناسك الحج،والحج فرض عين واجب على كل مسلم عاقل بالغ وقادر؛ فهو أحد أركان الإسلام الأساسية، يقول رسول الله ﷺ :”بُني الإسلام على خمس: شهادة أنّ لا إله إلا الله وأن محمدًا رسول الله، إقام الصلاة، إيتاء الزكاة وصوم رمضان، وحج البيت لمن استطاع إليه سبيلًا.”
والعمرة هي التعبد لله بالإحرام، والطواف بالبيت، والسعي بين الصفا والمروة، والحلق أو التقصير. وقد اختص الله مكة وشرَّفها على جميع بقاع الدنيا، ومن أعظم ذلك أن تكون حرماً له.تشرع العمرة للمسلم في كل وقت من أوقات السنة بدون استثناء.
وقد اختلفت آراء الفقهاء في اشتراط المحرم مع المرأة عند سفرها لأداء العمرة أو الحج.
فذهب الحنفية إلى اشتراط المحرم، سواء أكان زوجًا، أو أخًا، أو أبًا، أو أي شخص يحرم عليه التزوج من المرأة تحريمًا مؤبدًا.
بينما ذهب الشافعية والمالكية إلى جواز سفرها بعد إذن زوجها مع رفقة مأمونة، وعند المالكية أنه لو وجدت امرأتان معها، فإن ذلك جائز شرعًا.
والراجح هو قول الشافعية والمالكية بعدم اشتراط المحرم وجواز السفر مع رفقة مأمونة، خاصة مع الأمن والأمان في الطريق ووسيلة السفر الآن.
كما أن نزع النقاب للمرأة المنتقبة عند إحرامها بالعمرة أو الحج، فهو واجب شرعًا؛ لأن إحرام المرأة في وجهها وكفيها، لقوله ﷺ: “لا تنتقب المحرمة ولا تلبس القفازين”.